؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
يؤمن المسلم بالنار كحقيقة عقائدية إيمانية ثابتة، ويعرف بأنها شديدة الحرارة، إلا أنه لا يعرف كم تبلغ درجة هذه الحرارة. وتخويفا من الله لخلقه من النار ليدفعهم إلى تجنبها وإلى دخول الجنة رحمة بهم، فقد جعل بالإمكان معرفة الحد الأدنى لدرجة حرارتها.
فكم يا ترى تبلغ درجة حرارة جهنم...؟
روى في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من جهنم، ففزع الصحابة رضي الله تعالى عنهم، وقالوا: والله إنْ كانت لكافية يا رسول الله، فقال: فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين جزءا، كلها مثل حرها...)
لنحلل هذا الحديث الصحيح الشريف تحليلا علميا:
هناك معدن يقال له "الرينيوم"، ولكي يعرف العلماء درجة غليانه، فقد عرضوه إلى درجة حرارة عالية جدا، فوجدوا أنه يغلي عند درجة الحرارة 5627 درجة مئوية.
فلو ضربنا درجة الحرارة 5627 درجة مئوية بالرقم "70"، لحصلنا على النتيجة التالية:
5627×70=393,890
أي أن درجة حرارة النار لا تقل عن 393 الف درجة مئوية...
أي، لو ألقيت كتلة من الحديد الصلب المصمت يعادل حجمها حجم أكبر جبل في العالم، لانصهرت هذه الكتلة الحديدية الضخمة، وتحولت إلى بخار متطاير، كل ذلك خلال دقائق قليلة فقط بفعل هذه الحرارة الشديدة جدا.
أجارنا الله ووالدينا ووالديكم من النار، وجعل الجنة لنا هي دار القرار.