هاأنا
أسير في هذه الحياه لا أعلم ما الذي سا أواجهه فيها من خير وشر من فرح
وحزن فهو قبل كل شي قد قدر لي قبل أن يخلق الله من على هذه الدنيا
جل في علاه ،
الحياه
علمتني أشياء كثيره على صغر سني ، وأهم ماتعلمته وجعلته درسا لي منذ نعومه
أظافري أن كل من حولي يريدني لنفسه إلا الله يريدني لنفسي وأن ابقي أملي
بربي كبير
مهما واجهت من ظروف وأن الصبر مفتاح الفرج وبا الشكر والحمد في السراء
والضراء من كمال إيمان المسلم وأنه كل شي بقدر من الله وأن لا راحه لمسلم
في هذه الدنيا فكل مانواجهه من خير وشر هو إبتلاء ،
هل إذا واجهنا الفرح والحزن ، الغنى والفقر، الخير والشر ، هل سنحمد الله ونزيد من طاعتنا له والصبر أم با الجزع والسخط ؟؟
ولماذا أنا يفعل بي كذا وكذا وغيري سعيد وكل مايريده يأتيه على طبق من ذهب وأنا يجب علي أن أكد وأتعب حتى أخذ ما الاقيه بعد عناء ؟؟؟
لماذا كل
هذا من بني الانسان أليس كله بأمر من الله ، أليس كل مانراه من حولنا
ابتلاءات من الله إذا كان غنيا يختبره هل سيتصدق بماله وهل سيتواضع وهل
سيرحم
من حوله وهل وهل وهل ؟؟؟؟ أو أنه سيترصف بهذا المال في معصيه من رزقه إياه في بعزقه هذا المال في الحرام ؟ أليس هذا إبتلاء ؟
وأنت أيها
الفقير فقرك هو إبتلاء من الله هل ستصبر على مارزقك الله إياه وتحمد الله
وتصلي وتدعي بأن يرزقك فهو القادر جل في علاه أن يبدل من حال إلى حال
أم ستجزع وتصرخ وتغضب على حظك وقدرك ؟
لا ليس
هكذا علينا أن نواجهه الحياه إن المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن
الضعيف ، يجب علينا كمسلمين مواجهه هذه الحياه بإيجابياتها وسلبياتها ،
ولنجعل أملنا بالله كبير بأنه سيأتي اليوم وستفرج فدوام الحال من المحال
فهو القادر على كل شي ويامن يقول للشئ كن فيكون
وقال جلا في علاه (ادعوني أستجب لكم) ولكن كيف يحقق الله إجابه الدعاء ؟
1-أعطي الله مايحب يعطيك ماتحب كيف ؟
إغتنم
أوقات الاجابه وقت الاذان ، بين الاذان والإقامه ، عند نزول المطر ، في
اخر الليل حيث ينزل الله تبارك وتعالى ويقول (هل من داعي فأجيبه هل من
سائل فأعطيه
هل من مستغفر فأغفر له) في عصر الجمعه حيث هناك ساعه فيها إذا دعى فيها
المسلم أعطي مايريد عند السجود (أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد)
فأكثرو من دعائه عند السجود ،
أترك كل
محرم لوجهه وسيعطيك ماتريده من رغبات في الدنيا إن كنت تسمع محرم فاتركه
وبدله بما أباحه الله ، إن كنت تلبس محرم فاتركه وابدله باللبس الحلال
إن كنت عاصي لوالديك (رضا الله من رضا الوالدين) وهذا ذنب عظيم فقد جاء بعد الشرك بالله عقوق الوالدين
الغيبه ،
النميمه، ظلم الناس أخذ حقوقهم بغير وجهه حق ، كل المعاصي وغيرها كثير
أتركها جميعا لوجهه الله جل في علاه وستجد مايسرك بإذن الله من إجابه دعاء
.
وإن لم يجاب لكم فلا تقنطو فبـ الدعاء حققنا إحدى هؤلاء فلن يذهب دعائنا سدى بإذن الله
1- إما أنه سيجاب لنا مادعينا به
2- وإما سيدفع الله عنا بلاء قد قدر لنا ولكن با الدعاء قد أبعد الله عنا سبحانه جل في علاه
3- وإما يدخرها لنا ليوم الحساب
فنحن لن نخسر في جميع الحالات .
2- الإستغفار وفوائده ،
سبحان الله
فبـ الإستغفار تتحقق مطالب كثيره وقصص الإستغفار كثيره من الذين تحققت
مطالبهم بالإستغفار فهذا عقيم لم يرزق با الإطفال فبـ الإستغفار رزق
وهذا فقير
لم يدري مايفعل بحياته فبـ الإستغفار رزقه الله من حيث لايحتسب وهذه تريد
الزواج فبـ الإستغفار رزقها الله ماتتمنى وغيرها من القصص كثيره .
والإستغفار تحققيق مطالبنا في الدنيا وغفران الذنوب بإذن الله في الاخره
وعن إبن
عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لزم
الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث
لايحتسب)
رواه أبو داوود
3- الصدقه وفضلها العظيم ،
كلنا نعلم
الصدقه وفوائدها العظيمه ومايترتب عليها من فضائل عظيمه في الدنيا والاخره
فبـ الصدقه نحقق مانريد من مطالبنا في الدنيا وباالصدقه تدفع ميته السوء
وفضلها بما سيعود علينا في الاخره
لاتقول
سينقص من مالي لا (مانقص مال من صدقه) فبـ الصدقه سيكرمك الله با البركه
في حياتك ومالك وسيرزقك المال الوافر من حيث لاتحتسب سبحان الله
ستجد البركه في كل شي من حولك من مال وولد وملبس ومأكل والكثير ،
تصدق ولو با الشي اليسير تصدق بما لديك (لايكلف الله نفسا إلا وسعها)
4- الباقيات الصالحات ،
(سبحان الله ، الحمدلله ، لإإله إلا الله ،الله أكبر ) ستحقق ماتريد بها بإذن الله
( لاحول ولا قوه إلا بالله) فقد قال رسولنا صلوات الله عليه فيما معنى الحديث (تفرج بها 99 داء أيسرها الهم)
وأنا
إحدى من تحققت لي مطالب كثيره بفضل الله جل في علاه ثم بفضل الدعاء وصلاه
الليل والاستغفار وكل ماذكر أعلاه ولكن كنت أفعل كل هذا وأملي بربي كبير
فله الحمد على كل حال
أحبتي
أحببت أن أكتب لكم بعضا ما رأيته في حياتي بفضل الله ثم بفضل ماذكرته لكم
، أحببت أن غيري يستفيد وأحببت ان أعلمكم أن لا نجعل أملنا مربوط إلا با
الذي
خلقنا فقط لاسواه فهو الذي خلقنا وهو أرحم بنا من أنفسنا فاجعلو كل مطلبكم وأملكم وإيمانكم به لا بسواه .
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
موضوع: أرجو من الجميع قرأته للاهميه 
السبت مايو 01, 2010 3:36 pm
